قيل: إن أول من غير الحنيفية عمرو بن لحي أبو جزاعة، وهو أنه رحل إلى الشام فرأى العماليق يعبدون الأصنام، فأعجبه ذلك، فقال: ما هذه الأصنام التي أراكم تعبدونها؟ قالوا: هذه أصنام نستمطرها فتمطرنا، ونستنصرها فتنصرنا. فقال: أعطوني منها صنما أسير به إلى أرض العرب فيعبدونه، فأعطوه صنما يقال له هبل، فقدم به مكة فنصبه وأمر الناس بعبادته وتعظيمه.
Game | Time | WPM | Accuracy |
---|---|---|---|
4 | 2025-05-14 11:52:29 | 49.25 | 99% |